Is Homosexuality a Choice?
http://www.youtube.com/watch?v=LYMjXucTFaM&feature=player_embedded#
Monday, April 12, 2010
Stop The Gay Crime
Stop The Gay Crime
Real execution :(( Stop The Gay Crime , Iran!! :((
http://www.youtube.com/watch?v=zL_zP2pHp3w&feature=player_embedded#
Real execution :(( Stop The Gay Crime , Iran!! :((
http://www.youtube.com/watch?v=zL_zP2pHp3w&feature=player_embedded#
الابداع و الشذوذ
الابداع و الشذوذ
في كل ذكر انثى ...وفي كل نثى ذكر ...والجنين في رحم امه يكون في ايامه الاولى حائرا بين الذكورة والانوثة ...يكون خلطة لا مثيل لها , تماما كما في لوحة الجيوكوندا ثم يحسم الا مر فيما بعد, فيرتسم نهدين هنا ..وشاربا هناك..ويفك الارتباط بين الجنسين , ويرسم حدود المنطقة المنز...وعة السلاح. لكن بالرغم من الفصل بين الجنسين , فإن ذكريات الايام الاولى في الرحم , تبقى ذاكر الذكر والانثى معا , فلا ينسى الذكر اصوله الانثوية , ولا تنسى الانثى اصولها الذكورية..على ان هذة الذاكرة الباهتة لا تعطل ان يكون الرجل رجلا والمراة مرأة. الا اذا حدث خلل ما في الهرمونات ..أو في التركيبة النفسية ...او المجتمع ..قد يكون مسئولا عن خلل التركيبة النفسية, عن ان يحلق البعض خارج السرب..والمجتمع ايضا هو الذي يذدريهم ويحتقرهم ويصفهم بالشذوذ.. وقد نجح بعض هؤلاء في اجبار المجتمع على احترامه ..انهم ابدعوا في الاخراج السينمائي والفن التشكيلي و كتابة الشعر والحكم بيد من الحديد والكهنوت الالهي الذي يدعى انه هناك الها في عقر السماء ولا فرق بين كهنة اله عن اله اخر ..فكلهم في البحر شذوذ,, لعل اشهرهم القديس اوجستين لقد ارسى مايكل جاكسون قاعدة جديدة في الجاذبية (الجاذبية المخنثة)والعبارة لمجلة لايف ... في الوقت الذي صدم به العالم (كما تقول مجلة لايف)عندما عرف ان معبود النساء ورمز الفحولة الجنسية روك هدسون – كان شاذا جنسيا .. وعندما نبحر قديما في تاريخ الازمنة البعيدة , نجد على بعض الجدران الفرعونية صور معبرة عن حالات الشذوذ الجنسي بين الرجال وبعضهم , وبين النساء, بل هناك قائد جيوش (آمون حتب الثاني) الذي سجل انتصارات بارعة في بلاد النوبة وبلاد الشام كان شاذا .... حتى أن (آخن آتون – اخناتون) كان شاذا جنسيا وله صديق يمارس معه المثلية الجنسية وهو (سمن كارع – سمنكارع) والكثير .......... واذا اتجهنا صوبا شمال مصر سنجد ان المجتمع الاغريقي كان يمارس المثلية الجنسية علانية وكانت سلوك اعتيادي في سهول البلوبونيز الاثينية ..ارسطو, افلاطون,صولون,الاسكندر العظيم(ذوالقرنين – كما ورد في ادبيات محمد القرانية) وكان اتصال الرجل برجل عندهم يحظى بتقدير وكانت الادابيات اليونانية تمدح ذلك السلوك , خاصة مع نظرة الرجال للمراة نظرة امتهان واحتقار وقد انتشر الشذوذ عند العرب , وهناك اتهامات لا تمت للواقع بصلة ان من نشر الشذوذ في اوربا هو تلاقى الحضارتين الغربية والشرقية إبان الحرب الصلبية لتحرير اورشليم من ايدي المحمديين, حيث عرف الاوربيين لاول مرة اسواق الغلمان المخصيين وغيرهم . في طرابلس وحيفا وعكا وغيرهما , ووجدوا بها متعة خاصة , وكبديل شهواني مقابل للنساء!! والسبب في انتشاره عند العرب كما يقول البرفيسور (صلاح المنجد)في كتاب الحياة الجنسية عند العرب., هو كثرة الجواري التي سببت ميل الرجال عنهن ورغبتهم في الغلمان فكانوا المصدر الاعظم للملذات. كما ان للفرس اثر كبير فاشهر المثليين العباسيين هم من اصول فارسية كوالبة بن الحباب الذي جعل ابن نواس هكذا , وأصبحت الغلمان تتفوق على الجواري في المهور والاثمان , ففي الوقت الذي تباع به جارية حسناء بمائة الف درهم كان يباع الفتى الجميل بضعف الثمن , مشاهير مثيلي العرب ابو الحكم عمرو بن هشام المخزومي الحجاج بن يوسف الثقفي , ذكر الشيخ عباس القمي في سفينة البحار أنه كان مابونا واذا هاجت به ادخل في شرجه خنفسة قد اعدها لذلك ابو العلاء المعري قال ابوالعيناء : دخلت عليه وغلاما على ظهره فسالته فقال , ان الغلام يزعم انه احتلم , فانا امتحنه !! حفص النحوي- تسنيم بن سلمان البصري – ابو العتاهية ابو نواس ...معروف للجميع وفي الغرب يبقى اودين حالة خاصة فانتاجه الشعري ذو خصوبة عالية وقد ذهلني بصراحة , لم اكن اعرف انه مثيلي الجنس الا عندما قرات كتابا للاستاذ رمسيس عوض رباعيات الابداع والشذوذ كذلك جان جاك روسو و اوسكار وايلد و جان جنييه و اندرية جيد ومارسيل بروست وتوماس مان ومن يريد الاطلاع على حياتهم اكثر عليه بقراة كتاب رباعيات الابداع والشذوذ للرمسيس عوض فهل ثمة علاقة بين الشذوذ والابداع ام ان الابداع لا يتطلب شذوذا ؟وكما تقول الافيستا , كل سوى له قدرة وقوت يومه قبل ان يولد
في كل ذكر انثى ...وفي كل نثى ذكر ...والجنين في رحم امه يكون في ايامه الاولى حائرا بين الذكورة والانوثة ...يكون خلطة لا مثيل لها , تماما كما في لوحة الجيوكوندا ثم يحسم الا مر فيما بعد, فيرتسم نهدين هنا ..وشاربا هناك..ويفك الارتباط بين الجنسين , ويرسم حدود المنطقة المنز...وعة السلاح. لكن بالرغم من الفصل بين الجنسين , فإن ذكريات الايام الاولى في الرحم , تبقى ذاكر الذكر والانثى معا , فلا ينسى الذكر اصوله الانثوية , ولا تنسى الانثى اصولها الذكورية..على ان هذة الذاكرة الباهتة لا تعطل ان يكون الرجل رجلا والمراة مرأة. الا اذا حدث خلل ما في الهرمونات ..أو في التركيبة النفسية ...او المجتمع ..قد يكون مسئولا عن خلل التركيبة النفسية, عن ان يحلق البعض خارج السرب..والمجتمع ايضا هو الذي يذدريهم ويحتقرهم ويصفهم بالشذوذ.. وقد نجح بعض هؤلاء في اجبار المجتمع على احترامه ..انهم ابدعوا في الاخراج السينمائي والفن التشكيلي و كتابة الشعر والحكم بيد من الحديد والكهنوت الالهي الذي يدعى انه هناك الها في عقر السماء ولا فرق بين كهنة اله عن اله اخر ..فكلهم في البحر شذوذ,, لعل اشهرهم القديس اوجستين لقد ارسى مايكل جاكسون قاعدة جديدة في الجاذبية (الجاذبية المخنثة)والعبارة لمجلة لايف ... في الوقت الذي صدم به العالم (كما تقول مجلة لايف)عندما عرف ان معبود النساء ورمز الفحولة الجنسية روك هدسون – كان شاذا جنسيا .. وعندما نبحر قديما في تاريخ الازمنة البعيدة , نجد على بعض الجدران الفرعونية صور معبرة عن حالات الشذوذ الجنسي بين الرجال وبعضهم , وبين النساء, بل هناك قائد جيوش (آمون حتب الثاني) الذي سجل انتصارات بارعة في بلاد النوبة وبلاد الشام كان شاذا .... حتى أن (آخن آتون – اخناتون) كان شاذا جنسيا وله صديق يمارس معه المثلية الجنسية وهو (سمن كارع – سمنكارع) والكثير .......... واذا اتجهنا صوبا شمال مصر سنجد ان المجتمع الاغريقي كان يمارس المثلية الجنسية علانية وكانت سلوك اعتيادي في سهول البلوبونيز الاثينية ..ارسطو, افلاطون,صولون,الاسكندر العظيم(ذوالقرنين – كما ورد في ادبيات محمد القرانية) وكان اتصال الرجل برجل عندهم يحظى بتقدير وكانت الادابيات اليونانية تمدح ذلك السلوك , خاصة مع نظرة الرجال للمراة نظرة امتهان واحتقار وقد انتشر الشذوذ عند العرب , وهناك اتهامات لا تمت للواقع بصلة ان من نشر الشذوذ في اوربا هو تلاقى الحضارتين الغربية والشرقية إبان الحرب الصلبية لتحرير اورشليم من ايدي المحمديين, حيث عرف الاوربيين لاول مرة اسواق الغلمان المخصيين وغيرهم . في طرابلس وحيفا وعكا وغيرهما , ووجدوا بها متعة خاصة , وكبديل شهواني مقابل للنساء!! والسبب في انتشاره عند العرب كما يقول البرفيسور (صلاح المنجد)في كتاب الحياة الجنسية عند العرب., هو كثرة الجواري التي سببت ميل الرجال عنهن ورغبتهم في الغلمان فكانوا المصدر الاعظم للملذات. كما ان للفرس اثر كبير فاشهر المثليين العباسيين هم من اصول فارسية كوالبة بن الحباب الذي جعل ابن نواس هكذا , وأصبحت الغلمان تتفوق على الجواري في المهور والاثمان , ففي الوقت الذي تباع به جارية حسناء بمائة الف درهم كان يباع الفتى الجميل بضعف الثمن , مشاهير مثيلي العرب ابو الحكم عمرو بن هشام المخزومي الحجاج بن يوسف الثقفي , ذكر الشيخ عباس القمي في سفينة البحار أنه كان مابونا واذا هاجت به ادخل في شرجه خنفسة قد اعدها لذلك ابو العلاء المعري قال ابوالعيناء : دخلت عليه وغلاما على ظهره فسالته فقال , ان الغلام يزعم انه احتلم , فانا امتحنه !! حفص النحوي- تسنيم بن سلمان البصري – ابو العتاهية ابو نواس ...معروف للجميع وفي الغرب يبقى اودين حالة خاصة فانتاجه الشعري ذو خصوبة عالية وقد ذهلني بصراحة , لم اكن اعرف انه مثيلي الجنس الا عندما قرات كتابا للاستاذ رمسيس عوض رباعيات الابداع والشذوذ كذلك جان جاك روسو و اوسكار وايلد و جان جنييه و اندرية جيد ومارسيل بروست وتوماس مان ومن يريد الاطلاع على حياتهم اكثر عليه بقراة كتاب رباعيات الابداع والشذوذ للرمسيس عوض فهل ثمة علاقة بين الشذوذ والابداع ام ان الابداع لا يتطلب شذوذا ؟وكما تقول الافيستا , كل سوى له قدرة وقوت يومه قبل ان يولد
مبادئ يوغياكارتا بداية الطريق لوثيقة دولية تحمى حقوق المثليين
مبادئ يوغياكارتا بداية الطريق لوثيقة دولية تحمى حقوق المثليين
غاندى محامى هندى حرر شبه الجزيرة الهندية من الاستعمار الانجليزى مارتن لوثر كنج محامى اسود كان سببا فى القضاء على كافة اشكال التمييز ضد السود فى امريكا نيلسون مانديلا مناضل من جنوب افريقيا نجح فى الغاء التمييز العنصرى ضد السود لايضيع حق وراءه مطالب و...هاهو المجتمع الدولى بدأ فى البحث الحثيث عن اقرار وثيقة دولية لحقوق المثليين فى العالم هذه الوثيقة التى جاءت فى صورة مبادئ سميت بمبادئ يوغياكارتا سؤال: ما هي مبادئ يوغياكارتا؟ مبادئ يوغياكارتا هي مجموعةٌ من المبادئ المتعلقة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالميل الجنسي والهوية الجنسية. وهي تؤكد على معايير قانونية دولية ملزمة يجب أن تتقيد بها جميع الدول. وتبشر بمستقبلٍ مختلف يستطيع فيه جميع الناس الذين يولدون أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق أن يتمتعوا بهذا الحق المكتسب بالولادة. سؤال: ما الحاجة إلى هذه المبادئ؟ إن انتهاكات حقوق الإنسان التي تستهدف الأشخاص بسبب ميولهم وهوياتهم الجنسية، فعليةً كانت أو مفترضة، تمثل نموذجاً عالمياً متجذراً يثير قلقاً جدياً. ومن هذه الانتهاكات القتل دون محاكمة، والتعذيب وسوء المعاملة، والاعتداء الجنسي والاغتصاب، والتعدي على الخصوصية، والاحتجاز التعسفي، والحرمان من العمل وفرص التعليم، إضافةً إلى التمييز الخطير فيما يتعلق بالتمتع بحقوق الإنسان الأخرى. و تؤكد آليات حقوق الإنسان الرئيسية في الأمم المتحدة على أن الدول ملزمةٌ بكفالة الحماية الفعالة لجميع الأشخاص من التمييز بسبب الميل الجنسي أو الهوية الجنسية. لكن الاستجابة الدولية مجزأةٌ وغير متناسقة، مما يخلق الحاجة إلى وجود فهم متّسق للنظام المتكامل لقانون حقوق الإنسان الدولية وتطبيقه على قضايا الميل الجنسي والهوية الجنسية. وهذا ما تفعله مبادئ يوغياكارتا. سؤال: كيف جرى التوصل إلى هذه المبادئ؟ جرى وضع هذه المبادئ ثم اعتمادها بالإجماع من قبل مجموعةٍ متميزة من خبراء حقوق الإنسان من مختلف المناطق والخلفيات. ومن بينهم قضاةٌ، وأكاديميون، ومفوضٌ سامٍ سابق لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ومقررٌ خاص في الأمم المتحدة، وأعضاءٌ في هيئات خاصة بمعاهدات دولية، ومنظمات غير حكومية، وآخرون. وقدم مقرر هذه العملية، وهو البروفيسور مايكل أوفلاهرتي، مساهمةً كبيرة في صياغة مبادئ يوغياكارتا ومراجعتها. وكانت احدى المحطات الهامة في مسيرة وضع هذه المبادئ؛ ندوةٌ دولية ضمت كثيراً من هؤلاء الخبراء القانونيين وانعقدت في جامعة جادجاه مادا في يوغياكارتا بإندونيسيا بين السادس والتاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2006. وقد أوضحت هذه الندوة طبيعة ومجال وتطبيق التزامات الدول في مجال حقوق الإنسان فيما يخص الميل الجنسي والهوية الجنسية، وذلك بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي الحالي والمعاهدات الحالية. سؤال: ما الذي تشمله مبادئ يوغياكارتا؟ تتناول مبادئ يوغياكارتا المجال الأوسع في معايير حقوق الإنسان وتطبيقها على قضايا الميل الجنسي والهوية الجنسية. وهذا ما يشمل الإعدام خارج القضاء، والعنف والتعذيب، والقدرة على الوصول إلى العدالة، والخصوصية، وعدم التمييز، والحق في التجمع وحرية التعبير، وفي العمل، والصحة، والتعليم، وقضايا الهجرة واللاجئين، والمشاركة العامة، وجملةٌ من الحقوق الأخرى. سؤال: كيف يمكن إحقاق هذه الحقوق؟ تؤكد المبادئ على واجب الدول الأولي في إحقاق حقوق الإنسان. وترافق كل مبدأ منها مجموعةٌ من التوصيات التفصيلية الموجهة إلى الدول. لكن هذه المبادئ تؤكد أيضاً على مسئولية جميع الأطراف الفاعلة في تشجيع حقوق الإنسان وحمايتها. ومن هنا، فهي توجّه توصيات إضافية إلى نظام حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وإلى مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية، وإلى الصحافة والمنظمات غير الحكومية وغيرها
غاندى محامى هندى حرر شبه الجزيرة الهندية من الاستعمار الانجليزى مارتن لوثر كنج محامى اسود كان سببا فى القضاء على كافة اشكال التمييز ضد السود فى امريكا نيلسون مانديلا مناضل من جنوب افريقيا نجح فى الغاء التمييز العنصرى ضد السود لايضيع حق وراءه مطالب و...هاهو المجتمع الدولى بدأ فى البحث الحثيث عن اقرار وثيقة دولية لحقوق المثليين فى العالم هذه الوثيقة التى جاءت فى صورة مبادئ سميت بمبادئ يوغياكارتا سؤال: ما هي مبادئ يوغياكارتا؟ مبادئ يوغياكارتا هي مجموعةٌ من المبادئ المتعلقة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالميل الجنسي والهوية الجنسية. وهي تؤكد على معايير قانونية دولية ملزمة يجب أن تتقيد بها جميع الدول. وتبشر بمستقبلٍ مختلف يستطيع فيه جميع الناس الذين يولدون أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق أن يتمتعوا بهذا الحق المكتسب بالولادة. سؤال: ما الحاجة إلى هذه المبادئ؟ إن انتهاكات حقوق الإنسان التي تستهدف الأشخاص بسبب ميولهم وهوياتهم الجنسية، فعليةً كانت أو مفترضة، تمثل نموذجاً عالمياً متجذراً يثير قلقاً جدياً. ومن هذه الانتهاكات القتل دون محاكمة، والتعذيب وسوء المعاملة، والاعتداء الجنسي والاغتصاب، والتعدي على الخصوصية، والاحتجاز التعسفي، والحرمان من العمل وفرص التعليم، إضافةً إلى التمييز الخطير فيما يتعلق بالتمتع بحقوق الإنسان الأخرى. و تؤكد آليات حقوق الإنسان الرئيسية في الأمم المتحدة على أن الدول ملزمةٌ بكفالة الحماية الفعالة لجميع الأشخاص من التمييز بسبب الميل الجنسي أو الهوية الجنسية. لكن الاستجابة الدولية مجزأةٌ وغير متناسقة، مما يخلق الحاجة إلى وجود فهم متّسق للنظام المتكامل لقانون حقوق الإنسان الدولية وتطبيقه على قضايا الميل الجنسي والهوية الجنسية. وهذا ما تفعله مبادئ يوغياكارتا. سؤال: كيف جرى التوصل إلى هذه المبادئ؟ جرى وضع هذه المبادئ ثم اعتمادها بالإجماع من قبل مجموعةٍ متميزة من خبراء حقوق الإنسان من مختلف المناطق والخلفيات. ومن بينهم قضاةٌ، وأكاديميون، ومفوضٌ سامٍ سابق لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ومقررٌ خاص في الأمم المتحدة، وأعضاءٌ في هيئات خاصة بمعاهدات دولية، ومنظمات غير حكومية، وآخرون. وقدم مقرر هذه العملية، وهو البروفيسور مايكل أوفلاهرتي، مساهمةً كبيرة في صياغة مبادئ يوغياكارتا ومراجعتها. وكانت احدى المحطات الهامة في مسيرة وضع هذه المبادئ؛ ندوةٌ دولية ضمت كثيراً من هؤلاء الخبراء القانونيين وانعقدت في جامعة جادجاه مادا في يوغياكارتا بإندونيسيا بين السادس والتاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2006. وقد أوضحت هذه الندوة طبيعة ومجال وتطبيق التزامات الدول في مجال حقوق الإنسان فيما يخص الميل الجنسي والهوية الجنسية، وذلك بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي الحالي والمعاهدات الحالية. سؤال: ما الذي تشمله مبادئ يوغياكارتا؟ تتناول مبادئ يوغياكارتا المجال الأوسع في معايير حقوق الإنسان وتطبيقها على قضايا الميل الجنسي والهوية الجنسية. وهذا ما يشمل الإعدام خارج القضاء، والعنف والتعذيب، والقدرة على الوصول إلى العدالة، والخصوصية، وعدم التمييز، والحق في التجمع وحرية التعبير، وفي العمل، والصحة، والتعليم، وقضايا الهجرة واللاجئين، والمشاركة العامة، وجملةٌ من الحقوق الأخرى. سؤال: كيف يمكن إحقاق هذه الحقوق؟ تؤكد المبادئ على واجب الدول الأولي في إحقاق حقوق الإنسان. وترافق كل مبدأ منها مجموعةٌ من التوصيات التفصيلية الموجهة إلى الدول. لكن هذه المبادئ تؤكد أيضاً على مسئولية جميع الأطراف الفاعلة في تشجيع حقوق الإنسان وحمايتها. ومن هنا، فهي توجّه توصيات إضافية إلى نظام حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وإلى مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية، وإلى الصحافة والمنظمات غير الحكومية وغيرها
تاريخ حركة الدفاع عن حقوق المثليين
تاريخ حركة الدفاع عن حقوق المثليين
بعد التغييرات المجتمعية التي أحدثتها الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، وبحلول عشرينات القرن العشرين، صار هناك مجتمعاً مثلياً منظماً لكنه كان يعيش كثقافة "تحتية" غير معلنة. وذلك بسبب العنف والاضطهاد الاجتماعي الذي كان المثليون يتعرضون له في ذلك الوقت. ثم جاءت الحرب ال...عالمية الثانية التي كانت بمثابة نقلة فارقة في التاريخ الاجتماعي للجنسية المثلية؛ حيث ترك الكثير من الشباب أسرهم ومدنهم الصغيرة بمجتمعاتها الصغيرة المتماسكة وانخرطوا في الحياة العسكرية القاصرة على نفس الجنس. كما اتجه الكثيرون والكثيرات أيضاً للعمل في المدن الكبرى. وبعد انتهاء الحرب، اتخذ الكثير منهم القرار بالاعتراف بهويته المثلية. وهكذا بدأت المدن الكبرى في الأربعينات تعرف تجمعات المثليين في حانات خاصة بهم سميت "حانات المثليين Gay bars ". أثار هذا الظهور العلني للمثليين الكثير من الضغائن الاجتماعية ضدهم في صورة فصلهم من أعمالهم المدنية وإخراجهم من الجيش حتى أن الرئيس الأمريكي دوايت إيزنهاور أصدر مرسوماً سنة 1953 بحرمان أي مثلي أو مثلية من الحصول على وظيفة فيدرالية. كثير من الإدارات المحلية وشركات القطاع الخاص نهجت نفس النهج كما بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي FBIفي تطوير برنامج لمراقبة وتعقب المثليين. هذا بدوره دفع البوليس المحلي لممارسة الكثير من ألوان التمييز والتحرش بالمثليين. الجدير بالذكر أننا في عالمنا العربي لازلنا نعيش هذه المرحلة من التاريخ (يمكن مراجعة حادثة queen boat "كوين بوت" على موقع Human rights watch "هيومان رايتس واتش"). ثم في الستينات وعلى خلفية حركة الدفاع عن الحقوق المدنية للسود التي كانت تستخدم العنف ، نشأت حركة محبي نفس الجنس Homophile Movement للدفاع عن حقوق المثليين من الظلم والتعسف الواقع عليهم في مكان العمل وفي المجتمع عموماً. وبحلول سنة 1969 كانت قد ظهرت خمسون جمعية تؤيد الجنس المثلي في أمريكا بعضوية تصل لعدة آلاف من الأفراد المثليين. وفي السابع والعشرين من يونيو 1969 أغار بوليس نيويورك على أحد حانات المثليين المعروفة باسم Stonewall club، وعلى خلاف ما هو متوقع، قام المثليون بالرد! فاندلعت المظاهرات لثلاثة أيام متواصلة، كما ظهرت لافتات وشعارات على البيوت والمتاجر كلها تعلن قوة المثليين. من ضمن هذه الشعارات ما يلي "كن فخوراً بما أنت عليه يا رجل! وإذا كان الأمر يحتاج للمظاهرات والإضراب أو حتى للأسلحة النارية لنعرفهم من نحن، فليكن، فهذه هي اللغة التي يفهمها هؤلاء الخنازير". (ناشط مثلي في إحدى الاجتماعات التالية لمظاهرات ستون وول 1969 ) "هذه حرب. وكل شيء يجوز فيها". (المدير التنفيذي للجنة القومية للمثليين من الرجال والنساء). هكذا بين ليلة وضحاها كانت حركة تحرير المثليين قد خرجت للنور. ومع رياح الثورة والعصيان المدني للسود والنساء وطلبة الجامعات، التي كانت سائدة في ذلك الوقت، ولدت حركة حقوق المثليين التي سمت نفسها rights LGBTوهذه اختصار لكلمات Lesbian, Gay, Bisexual and Transgender أي حقوق المثليين من النساءLesbian والرجال Gay وذوو الجنسية المزدوجة Bisexual والراغبين في تغيير جنسهم Transgender. بحلول سنة 1973 كانت جمعيات الضغط السياسي الخاصة بالمثليين من الرجال والنساء في الولايات المتحدة وصل عددها إلى نحو 800 جمعية. وظل العدد يتزايد حتى وصل سنة 1990 لعدة آلاف. منذ ذلك الحين ظهر ما يسمى بمسيرات الكرامة للمثليينGay Pride Parades في المدن الغربية الكبرى. بدأت هذه المسيرات بمسيرة 5000 مثلي ومثلية في نيويورك سنة 1970 للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لمظاهرات 1969 وتزايد تعداد المشاركين في مثل هذه المسيرات تدريجياً حتى أنه في سنة 1987 سار حوالي 600 ألف مثلي في مظاهرة في مدينة واشنطون للمطالبة بالمساواة. وهكذا تشكلت حركة تحرير المثليين كحركة سياسية للمطالبة بالحقوق المدنية كرد فعل للاضطهاد الذي كان المثليون يتعرضون له. ******** منقول من كتاب (الشفاء من الحب) تأليف د/أوسم وصفي
بعد التغييرات المجتمعية التي أحدثتها الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، وبحلول عشرينات القرن العشرين، صار هناك مجتمعاً مثلياً منظماً لكنه كان يعيش كثقافة "تحتية" غير معلنة. وذلك بسبب العنف والاضطهاد الاجتماعي الذي كان المثليون يتعرضون له في ذلك الوقت. ثم جاءت الحرب ال...عالمية الثانية التي كانت بمثابة نقلة فارقة في التاريخ الاجتماعي للجنسية المثلية؛ حيث ترك الكثير من الشباب أسرهم ومدنهم الصغيرة بمجتمعاتها الصغيرة المتماسكة وانخرطوا في الحياة العسكرية القاصرة على نفس الجنس. كما اتجه الكثيرون والكثيرات أيضاً للعمل في المدن الكبرى. وبعد انتهاء الحرب، اتخذ الكثير منهم القرار بالاعتراف بهويته المثلية. وهكذا بدأت المدن الكبرى في الأربعينات تعرف تجمعات المثليين في حانات خاصة بهم سميت "حانات المثليين Gay bars ". أثار هذا الظهور العلني للمثليين الكثير من الضغائن الاجتماعية ضدهم في صورة فصلهم من أعمالهم المدنية وإخراجهم من الجيش حتى أن الرئيس الأمريكي دوايت إيزنهاور أصدر مرسوماً سنة 1953 بحرمان أي مثلي أو مثلية من الحصول على وظيفة فيدرالية. كثير من الإدارات المحلية وشركات القطاع الخاص نهجت نفس النهج كما بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي FBIفي تطوير برنامج لمراقبة وتعقب المثليين. هذا بدوره دفع البوليس المحلي لممارسة الكثير من ألوان التمييز والتحرش بالمثليين. الجدير بالذكر أننا في عالمنا العربي لازلنا نعيش هذه المرحلة من التاريخ (يمكن مراجعة حادثة queen boat "كوين بوت" على موقع Human rights watch "هيومان رايتس واتش"). ثم في الستينات وعلى خلفية حركة الدفاع عن الحقوق المدنية للسود التي كانت تستخدم العنف ، نشأت حركة محبي نفس الجنس Homophile Movement للدفاع عن حقوق المثليين من الظلم والتعسف الواقع عليهم في مكان العمل وفي المجتمع عموماً. وبحلول سنة 1969 كانت قد ظهرت خمسون جمعية تؤيد الجنس المثلي في أمريكا بعضوية تصل لعدة آلاف من الأفراد المثليين. وفي السابع والعشرين من يونيو 1969 أغار بوليس نيويورك على أحد حانات المثليين المعروفة باسم Stonewall club، وعلى خلاف ما هو متوقع، قام المثليون بالرد! فاندلعت المظاهرات لثلاثة أيام متواصلة، كما ظهرت لافتات وشعارات على البيوت والمتاجر كلها تعلن قوة المثليين. من ضمن هذه الشعارات ما يلي "كن فخوراً بما أنت عليه يا رجل! وإذا كان الأمر يحتاج للمظاهرات والإضراب أو حتى للأسلحة النارية لنعرفهم من نحن، فليكن، فهذه هي اللغة التي يفهمها هؤلاء الخنازير". (ناشط مثلي في إحدى الاجتماعات التالية لمظاهرات ستون وول 1969 ) "هذه حرب. وكل شيء يجوز فيها". (المدير التنفيذي للجنة القومية للمثليين من الرجال والنساء). هكذا بين ليلة وضحاها كانت حركة تحرير المثليين قد خرجت للنور. ومع رياح الثورة والعصيان المدني للسود والنساء وطلبة الجامعات، التي كانت سائدة في ذلك الوقت، ولدت حركة حقوق المثليين التي سمت نفسها rights LGBTوهذه اختصار لكلمات Lesbian, Gay, Bisexual and Transgender أي حقوق المثليين من النساءLesbian والرجال Gay وذوو الجنسية المزدوجة Bisexual والراغبين في تغيير جنسهم Transgender. بحلول سنة 1973 كانت جمعيات الضغط السياسي الخاصة بالمثليين من الرجال والنساء في الولايات المتحدة وصل عددها إلى نحو 800 جمعية. وظل العدد يتزايد حتى وصل سنة 1990 لعدة آلاف. منذ ذلك الحين ظهر ما يسمى بمسيرات الكرامة للمثليينGay Pride Parades في المدن الغربية الكبرى. بدأت هذه المسيرات بمسيرة 5000 مثلي ومثلية في نيويورك سنة 1970 للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لمظاهرات 1969 وتزايد تعداد المشاركين في مثل هذه المسيرات تدريجياً حتى أنه في سنة 1987 سار حوالي 600 ألف مثلي في مظاهرة في مدينة واشنطون للمطالبة بالمساواة. وهكذا تشكلت حركة تحرير المثليين كحركة سياسية للمطالبة بالحقوق المدنية كرد فعل للاضطهاد الذي كان المثليون يتعرضون له. ******** منقول من كتاب (الشفاء من الحب) تأليف د/أوسم وصفي
ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
إن تناول الشذوذ من قبل البعض من الكتاب وإعتباره حقا شخصيا هو شذوذ ثاني لإن تبني الفكر والسلوك الشاذ هو شذوذ أيضا ... ومهما تغيرت المفاهيم الفكرية وحتى الحضارية فإنها لاتنفي كينونتنا الفطرية التي خلقنا عليها (بأحسن تقويم).. لو قلنا إن الشاذين جنسيا هم مرضى(ومعظمهم كذلك) ...فعلينا أن نتقبلهم ولكن ليس إلى حد التثقيف لهم والترويج لسلوكهم .بل أن نساعدهم بالتشافي من مرضهم الذي ربما أملت عليهم ضروفا معينة الوقوع به وهي : أولا... إلأستسلام للحظة ضعف حدثت ربما صدفة أول الأمر ثم تطورت على إنها ممارسة إرادية يمكن الإقلاع عنها متى ما شاء الشخص(ذكرا كان أم أنثى) إلا إن الأمر خرج عن سيطرته لضعف إرادته وقلة وازعه الديني وعدم كفايته. ثانيا...وتلك الأهم قد يتعرض الرجل في فترة طفولته أو يفوعه إلى إعتداء جنسي أو أكثر إستسلم له فيما بعد فابتلي بالشذوذ واعتاده.. ثالثا..وإما إن تركيبته السايكولوجية(الهرمونية) متعارضة مع شكله الظاهر أي إن الرجل يحمل هرمونات أنثوية وبالعكس فيشعر بميول جنسية مخالف لبني جنسه .. إذن نحن في كل الأحوال أمام رجل أو إمرءة مريضين..فهل نبرر لهما الإستمرار بمرضهما واعتبار سلوكهما المخالف للواقع الإجتماعي أمرا طبيعيا .أم ندعمهما نفسيا وماديا في سبيل التخلص مما هما فيه .وإذا ارتأينا اختيار الحل الأول فإلى متى وسنين العمر تمضي. ما الذي يحصل للشاذين والشاذات جنسيا إذا خرف العمر ومن يتقبلهم فيما بعد ومن يرتضيهم شركاء في ..... متى أصبح الشذوذ حقا إنسانيا ,, أنا هنا لاأدعو إلى انتهاك الشاذين ولكن أرد على الداعين إلى إعتبار الشذوذ حقا إنسانيا من باب الدفاع عن مباديء إنسانية حقة يعتبر دعم الشذوذ إنتهاكا لها .. ألممارسة المثلية بين رجلين هي مثليية وبين امرأتين هي سحاقا فمتى أصبحت اللواطة والسحاق حقا إنسانيا كاملا له من يروج له ويدافع عنه باستماتة مطلقة ...من المنطقي أن نتعاطف مع هؤلاء لكن ليس إلى هذا الحد.. معظم الشاذين في مجتمعنا العراقي هم ضحايا تجربة تافهة غير محسوبة حصلت في مرحلة الهيجان الحيواني بعمر الصبا أو ضحايا إغتصاب مبكر وهذا أمر طبيعي في مجتمع كالعراق إما الذين إتخذوا الشذوذ منهجا سلوكيا بإرادتهم فهؤلاء ينبغي التعامل معهم كمجرمين لايختلفون عن القتلة والسراق وسواهم ... ولو عدنا إلى المناطق التي تتم فيها الأعمال الإجرامية في بغداد نجد إنها تنحصر تقريبا في مدينة الثورة(ألصدر) وهي مدينة شعبية بمعنى الكلمة وجل سكانها من مناطق أهوار العراق سابقا ممن شح عليهم العيش هناك وأتاح لهم الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم فرصة السكن في اذيال بغداد انذاك وبالتالي فتركيبتهم الاجتماعية في وقتها كانت خليطا غير متجانس ولا تجمعهم قواسم مشتركة فمنهم من استطاع التكيف بعد جهد كبير مع العيش في عاصمة متطورة ومنهم من تعذر عليه ذلك والقت بيئته الريفية(المتخلفة) بظلالهاعليه حتى الآن ..والبعض منهم ما انفك محافظا على قبليته وتعصبه وعشائريته وما يترتب على ذلك من المحافظة على الموروثات المناطقية التي عاشها أهله في الجنوب كالثأر والفصل العشائري والزواج القسري ..في حين إنخرط قسم اخر بالحياة البغدادية بشكل رائع وواكب التقاليد الجديدة التي عاشها وهؤلاء قلة وقسم اخر وهم الأكثرية فقد عاشوا الحياة الجديدة ظاهريا فقط من خلال التقليد الأعمى للبغادة في نفس الوقت لم ينفكوا إطلاقا عن بيئتهم الأم داخليا وفي الحقيقة هؤلاء هم من كثرت أخطاؤهم وأمسوا هم المجرمون وهم الضحايا في نفس الوقت .. وعندما أقول عاش حياة بغداد ظاهريا أقصد إنهم إتبعوا تقليدا غبيا لإهل بغداد تمثل باللبس وإرتياد المقاهي البغدادية ليل نهار ودخلوا السيما والمسرح متصورين إنهم بذلك تفاعلوا مع المجتمع البغدادي الأصلي ..وفي الحقيقة فإن هؤلاء هم من أساؤا لبغداد ولإنفسهم ولإصولهم الحقيقية فهم الفاشلون دراسيا المتفوقون إجراميا ..وباعتباري أعمل في مجال القانون معلوماتي تشير إلى إن 3/4ألجرائم في بغداد يكون مرتكبوها من هذه المدينة وخاصة الجرائم المخلة بالشرف كالسرقات والإغتصاب بأنواعه وجرائم القتل وتعاطي المخدرات. ولعل من ضمن الأمور التي فعلوها(أسوة) ببعض البغادة هي الميوعة التي بالفعل هناك الكثير من أبناء بغداد يتصفون بها وأقصد بالميوعة هي الرقة الجسدية واللسانية والسلوكية الأخرى وهي أمور أملتها عليهم بيئتهم وتربيتهم وإنغلاقهم على بعض ولكنها ميوعة مبررة.وجاء أولاد الجنوب ليقلدوهم فلبسوا ألاحمر النسائي والبرتقالي البناتي والجينز حتى بدوا وكأنهم دمى في شوارع بغداد ... مثل هؤلاء بشعورهم الطويلة وأقراطهم وسواراتهم ونظاراتهم الصفراء البنية أثاروا أول ما أثاروا حيوانية أبناء منطقتهم النهمون المتوحشون ممن يكبرونهم سنا ويزيدونهم قوة ويفوقونهم (ثروة) فوقعوا إما بالإبتزاز أو التغرير أو القوة أول الأمر إذا دعت الضرورة ..وحيث إن هؤلاء الصبية كبروا كبرت معهم نزوتهمالشاذة(مثليتهم( ... في عهد صدام كانوا موجودون وربما بكثرة وحيث إن القانون واحد ولايجوز تحريك هكذا دعاوى إلا عن طريق المشتكي ولما كان الضحية راضيا بما يحصل له فقد تفشت الظاهرة بشكل ملفت وليس لها من رادع وقلة ممن يتعرضون للإغتصاب القسري يقيمون الدعاوى القانونية وللآمانة كان القضاء قاسيا مع الفاعلين لدرجة إن المغتصب بكسر الصاد كان يعاقب بالاعدام إذا إغتصب قاصرا أو قاصرة ..أما الآن حيث العولمة وعصر التطور الخارق الذي دخل بيوتا لم يدخلها من قبل التلفاز الملون فقد إنهار هؤلاء ومعهم قليلوا الإرادة ووقعوا في فخ الإنحراف المعد لهم سلفا ربما ...ألأنترنت والنقال وال(ستلايت) كلها لو دخلت مجتمعا قليل الثقافة قصمته وهذا ما حصل في هذه المدينة الكثيفة السكان المتتاخمة البيوت والكبيرة العوائل(معدل تعداد الأسرة الواحدة9أشخاص) في بيوت صغيرة قد لا تتجاوز مساحاتها 100متر مربع فقط .. بعد الإحتلال كانت هناك حرية دينية ورجال الدين كانت تصلهم من خلال وكلائهم أخبار مايوصف لهم الإنحطاط الإخلاقي للبعض أضف إليها ضعف الأداء الحكومي فلم يكن أمام هؤلاء إلاالتصفيات الجسدية لمثل هؤلاء وهو في تصورهم الخاطيء دائما الرادع الأوحد للآخرين والغريب إن التصفيات على حد علمي تشمل المتمثلين بالنساء وليس المثليين والشاذين والمغتصبين وتلك هي الطامة الكبرى .فالمجرمون موجودن وسيدخلون صبية أخرين على جادة الشذوذ وليس لهم من يوقفهم .. إن الدفاع عن المثلية الجنسية على إنها حق شخصي أمر مبالغ به فوق حدود التصور ومن حقي وحق غيري التصدي لهذه الدعوة وإذا كانت حقا فإن خروجها لشارع يرفضها حد المقت تمثل تعسفا باستعمال الحق وهذه جنحة قانونية .وإذا كان من حقي أن أرفع صوت مذياعي ففي بيتي وغرفتي أما إذا وضعت مكبرات الصوت على السطح فقد تجاوزت على حق غيري الذي يريد أن ينعم بالهدوء ولايحب الصخب مثلي وهذه مثل تلك . كن مثليا أو عصاميا ولكن إعلم ملابسك التي يسرك ارتداؤها قد لا يسر غيرك رؤيتك بها (كل ما يعجبك وارتدي ما يعجب الناس) وأنت على تماس مع الناس أغلب وقتك.. أنا هنا لاأشد على أيدي القتلة الذين يصفون المثليين ولاأعرف تاريخهم.ولكن أقول ينبغي حماية المجتمع منهم من خلال التدرج بالوسائل فماذا لو أصدرت الحكومة مثلا قرارا ملزما بمنع التظاهر بالمثلية السافرة .إنها ستردع البعض وفي قرار لاحق تحجز المخالف أسبوعا مثلا وفيما بعد شهرا إنها بذلك ستحجم هذه الظاهرة في خلال أيام وليس سنين .. حماية المجتمع (أي) مجتمع إسلامي كان أو غيره واجب إخلاقي وليس قرار حكومي أو فتوى نجفية أو أزهرية أو وهابية وبالتالي لابد لنا ألإقرار بإن الحياة حق مكفول للجميع للخير والدوني للسوي وللشاذ ومن هذا المنطلق نتعامل مع الأخرين بمبدأ الرضا والإرضاء ولكن يبقى أخر العلاج الكي
إن تناول الشذوذ من قبل البعض من الكتاب وإعتباره حقا شخصيا هو شذوذ ثاني لإن تبني الفكر والسلوك الشاذ هو شذوذ أيضا ... ومهما تغيرت المفاهيم الفكرية وحتى الحضارية فإنها لاتنفي كينونتنا الفطرية التي خلقنا عليها (بأحسن تقويم).. لو قلنا إن الشاذين جنسيا هم مرضى(ومعظمهم كذلك) ...فعلينا أن نتقبلهم ولكن ليس إلى حد التثقيف لهم والترويج لسلوكهم .بل أن نساعدهم بالتشافي من مرضهم الذي ربما أملت عليهم ضروفا معينة الوقوع به وهي : أولا... إلأستسلام للحظة ضعف حدثت ربما صدفة أول الأمر ثم تطورت على إنها ممارسة إرادية يمكن الإقلاع عنها متى ما شاء الشخص(ذكرا كان أم أنثى) إلا إن الأمر خرج عن سيطرته لضعف إرادته وقلة وازعه الديني وعدم كفايته. ثانيا...وتلك الأهم قد يتعرض الرجل في فترة طفولته أو يفوعه إلى إعتداء جنسي أو أكثر إستسلم له فيما بعد فابتلي بالشذوذ واعتاده.. ثالثا..وإما إن تركيبته السايكولوجية(الهرمونية) متعارضة مع شكله الظاهر أي إن الرجل يحمل هرمونات أنثوية وبالعكس فيشعر بميول جنسية مخالف لبني جنسه .. إذن نحن في كل الأحوال أمام رجل أو إمرءة مريضين..فهل نبرر لهما الإستمرار بمرضهما واعتبار سلوكهما المخالف للواقع الإجتماعي أمرا طبيعيا .أم ندعمهما نفسيا وماديا في سبيل التخلص مما هما فيه .وإذا ارتأينا اختيار الحل الأول فإلى متى وسنين العمر تمضي. ما الذي يحصل للشاذين والشاذات جنسيا إذا خرف العمر ومن يتقبلهم فيما بعد ومن يرتضيهم شركاء في ..... متى أصبح الشذوذ حقا إنسانيا ,, أنا هنا لاأدعو إلى انتهاك الشاذين ولكن أرد على الداعين إلى إعتبار الشذوذ حقا إنسانيا من باب الدفاع عن مباديء إنسانية حقة يعتبر دعم الشذوذ إنتهاكا لها .. ألممارسة المثلية بين رجلين هي مثليية وبين امرأتين هي سحاقا فمتى أصبحت اللواطة والسحاق حقا إنسانيا كاملا له من يروج له ويدافع عنه باستماتة مطلقة ...من المنطقي أن نتعاطف مع هؤلاء لكن ليس إلى هذا الحد.. معظم الشاذين في مجتمعنا العراقي هم ضحايا تجربة تافهة غير محسوبة حصلت في مرحلة الهيجان الحيواني بعمر الصبا أو ضحايا إغتصاب مبكر وهذا أمر طبيعي في مجتمع كالعراق إما الذين إتخذوا الشذوذ منهجا سلوكيا بإرادتهم فهؤلاء ينبغي التعامل معهم كمجرمين لايختلفون عن القتلة والسراق وسواهم ... ولو عدنا إلى المناطق التي تتم فيها الأعمال الإجرامية في بغداد نجد إنها تنحصر تقريبا في مدينة الثورة(ألصدر) وهي مدينة شعبية بمعنى الكلمة وجل سكانها من مناطق أهوار العراق سابقا ممن شح عليهم العيش هناك وأتاح لهم الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم فرصة السكن في اذيال بغداد انذاك وبالتالي فتركيبتهم الاجتماعية في وقتها كانت خليطا غير متجانس ولا تجمعهم قواسم مشتركة فمنهم من استطاع التكيف بعد جهد كبير مع العيش في عاصمة متطورة ومنهم من تعذر عليه ذلك والقت بيئته الريفية(المتخلفة) بظلالهاعليه حتى الآن ..والبعض منهم ما انفك محافظا على قبليته وتعصبه وعشائريته وما يترتب على ذلك من المحافظة على الموروثات المناطقية التي عاشها أهله في الجنوب كالثأر والفصل العشائري والزواج القسري ..في حين إنخرط قسم اخر بالحياة البغدادية بشكل رائع وواكب التقاليد الجديدة التي عاشها وهؤلاء قلة وقسم اخر وهم الأكثرية فقد عاشوا الحياة الجديدة ظاهريا فقط من خلال التقليد الأعمى للبغادة في نفس الوقت لم ينفكوا إطلاقا عن بيئتهم الأم داخليا وفي الحقيقة هؤلاء هم من كثرت أخطاؤهم وأمسوا هم المجرمون وهم الضحايا في نفس الوقت .. وعندما أقول عاش حياة بغداد ظاهريا أقصد إنهم إتبعوا تقليدا غبيا لإهل بغداد تمثل باللبس وإرتياد المقاهي البغدادية ليل نهار ودخلوا السيما والمسرح متصورين إنهم بذلك تفاعلوا مع المجتمع البغدادي الأصلي ..وفي الحقيقة فإن هؤلاء هم من أساؤا لبغداد ولإنفسهم ولإصولهم الحقيقية فهم الفاشلون دراسيا المتفوقون إجراميا ..وباعتباري أعمل في مجال القانون معلوماتي تشير إلى إن 3/4ألجرائم في بغداد يكون مرتكبوها من هذه المدينة وخاصة الجرائم المخلة بالشرف كالسرقات والإغتصاب بأنواعه وجرائم القتل وتعاطي المخدرات. ولعل من ضمن الأمور التي فعلوها(أسوة) ببعض البغادة هي الميوعة التي بالفعل هناك الكثير من أبناء بغداد يتصفون بها وأقصد بالميوعة هي الرقة الجسدية واللسانية والسلوكية الأخرى وهي أمور أملتها عليهم بيئتهم وتربيتهم وإنغلاقهم على بعض ولكنها ميوعة مبررة.وجاء أولاد الجنوب ليقلدوهم فلبسوا ألاحمر النسائي والبرتقالي البناتي والجينز حتى بدوا وكأنهم دمى في شوارع بغداد ... مثل هؤلاء بشعورهم الطويلة وأقراطهم وسواراتهم ونظاراتهم الصفراء البنية أثاروا أول ما أثاروا حيوانية أبناء منطقتهم النهمون المتوحشون ممن يكبرونهم سنا ويزيدونهم قوة ويفوقونهم (ثروة) فوقعوا إما بالإبتزاز أو التغرير أو القوة أول الأمر إذا دعت الضرورة ..وحيث إن هؤلاء الصبية كبروا كبرت معهم نزوتهمالشاذة(مثليتهم( ... في عهد صدام كانوا موجودون وربما بكثرة وحيث إن القانون واحد ولايجوز تحريك هكذا دعاوى إلا عن طريق المشتكي ولما كان الضحية راضيا بما يحصل له فقد تفشت الظاهرة بشكل ملفت وليس لها من رادع وقلة ممن يتعرضون للإغتصاب القسري يقيمون الدعاوى القانونية وللآمانة كان القضاء قاسيا مع الفاعلين لدرجة إن المغتصب بكسر الصاد كان يعاقب بالاعدام إذا إغتصب قاصرا أو قاصرة ..أما الآن حيث العولمة وعصر التطور الخارق الذي دخل بيوتا لم يدخلها من قبل التلفاز الملون فقد إنهار هؤلاء ومعهم قليلوا الإرادة ووقعوا في فخ الإنحراف المعد لهم سلفا ربما ...ألأنترنت والنقال وال(ستلايت) كلها لو دخلت مجتمعا قليل الثقافة قصمته وهذا ما حصل في هذه المدينة الكثيفة السكان المتتاخمة البيوت والكبيرة العوائل(معدل تعداد الأسرة الواحدة9أشخاص) في بيوت صغيرة قد لا تتجاوز مساحاتها 100متر مربع فقط .. بعد الإحتلال كانت هناك حرية دينية ورجال الدين كانت تصلهم من خلال وكلائهم أخبار مايوصف لهم الإنحطاط الإخلاقي للبعض أضف إليها ضعف الأداء الحكومي فلم يكن أمام هؤلاء إلاالتصفيات الجسدية لمثل هؤلاء وهو في تصورهم الخاطيء دائما الرادع الأوحد للآخرين والغريب إن التصفيات على حد علمي تشمل المتمثلين بالنساء وليس المثليين والشاذين والمغتصبين وتلك هي الطامة الكبرى .فالمجرمون موجودن وسيدخلون صبية أخرين على جادة الشذوذ وليس لهم من يوقفهم .. إن الدفاع عن المثلية الجنسية على إنها حق شخصي أمر مبالغ به فوق حدود التصور ومن حقي وحق غيري التصدي لهذه الدعوة وإذا كانت حقا فإن خروجها لشارع يرفضها حد المقت تمثل تعسفا باستعمال الحق وهذه جنحة قانونية .وإذا كان من حقي أن أرفع صوت مذياعي ففي بيتي وغرفتي أما إذا وضعت مكبرات الصوت على السطح فقد تجاوزت على حق غيري الذي يريد أن ينعم بالهدوء ولايحب الصخب مثلي وهذه مثل تلك . كن مثليا أو عصاميا ولكن إعلم ملابسك التي يسرك ارتداؤها قد لا يسر غيرك رؤيتك بها (كل ما يعجبك وارتدي ما يعجب الناس) وأنت على تماس مع الناس أغلب وقتك.. أنا هنا لاأشد على أيدي القتلة الذين يصفون المثليين ولاأعرف تاريخهم.ولكن أقول ينبغي حماية المجتمع منهم من خلال التدرج بالوسائل فماذا لو أصدرت الحكومة مثلا قرارا ملزما بمنع التظاهر بالمثلية السافرة .إنها ستردع البعض وفي قرار لاحق تحجز المخالف أسبوعا مثلا وفيما بعد شهرا إنها بذلك ستحجم هذه الظاهرة في خلال أيام وليس سنين .. حماية المجتمع (أي) مجتمع إسلامي كان أو غيره واجب إخلاقي وليس قرار حكومي أو فتوى نجفية أو أزهرية أو وهابية وبالتالي لابد لنا ألإقرار بإن الحياة حق مكفول للجميع للخير والدوني للسوي وللشاذ ومن هذا المنطلق نتعامل مع الأخرين بمبدأ الرضا والإرضاء ولكن يبقى أخر العلاج الكي
تحديات حركة التحرر الجنسي في لبنان؟
تحديات حركة التحرر الجنسي في لبنان؟
"شأنه شأن البلدان العربية الأخرى، يعتبر لبنان من الدول التي يمنع القانون فيها المثلية الجنسية صراحة. نادراً ما يلاحق المتهمين في هذا الأمر، مع أن بعض غير المحظوظين (دائماً من عائلات فقيرة) قد يتعرضون للاعتقال. المثلية الجنسية في الإسلام مدانة أقل منها في الديانة المسيحي...ة. القرآن يذكرها بشكل موجز، لكن التشريع الإسلامي يحرّمها. المثلية الأنثوية لا يشملها القانون. مؤخراً، أصبحت المجموعات المثلية أكثر نشاطاً، لكن المجتمع ما زال معارضاً لمؤسسات الدفاع عن المثلية الجنسية. تعتبر المسيحية اقل تقبلاً للمثلية، الأمر الذي ينعكس جزئياً على الثقافة اللبنانية. بالرغم من ذلك فإن العديد من السياسيين البارزين كانوا معروفين بمثليتهم، وفي الستينات قدّم النائب السابق منير أبو فاضل قانوناً لمنع المثليين من المراكز العامة، لكن مجلس النواب لم يمرر القانون." هكذا قدّم أسعد أبو خليل، المعروف اليوم عبر مدوّنته "العربي الغاضب"، موضوع المثلية الجنسية في "القاموس التاريخي للبنان" (1998). بالرغم من أنه كان محقاً في معظم ما طرحه، لا يبدو أن "المجتمع اللبناني" ما يزال يعارض قيام "مؤسسات الدفاع عن المثلية الجنسية". فخلال العقد الحالي، أدّت عدّة عوامل إلى أكثر من مبادرة للدفاع عن حقوق المثليين في لبنان والمنطقة. وضع المثلية الجنسية (بمعنى الانجذاب إلى الجنس ذاته) في لبنان شبيه بالوضع القائم في معظم دول الشرق الأوسط. هو خليط من التقّبل الاجتماعي (وفي بعض الأحيان قبول احتفالي/طقوسي كما في الجزيرة العربية مثلاً) يضاف إلى غموض قانوني يجعل الوضع في الشرق الأوسط مشابهاً لأوروبا عندما كانت المثلية الجنسية معاقَبة قانونياً. لكن، وبالرغم من صعوبة تقبّل المجتمع الهوية المثلية، فإن حملات قمع السلطة المنظّم والممنهجة ضدّهم لم تكن معروفة في الماضي. وهنا لا أعني أن المجتمع يتقبّل العلاقات المثلية بشكل عام. فأغلبية الذين ينجذبون للجنس نفسه يعيشون حياة من السرية والهروب وعدم الاستقرار. العلاقات المثلية الجنسية تشكل انحرافاً عن القوانين الدينية والاجتماعية المتعارف عليها ويعني أن "المثلية الجنسية يتم محاكمتها في أغلب الأحيان في حالات يصعب فيها أخلاقياً القيام بدفاع"(!)، وهنا يجب أن نضيف الصعوبات الاقتصادية والتقاليد. ولكن، حتى في الظروف القمعية، يمكن للناس بناء الروابط والتشبيك من أجل خلق مساحة حرة لإشباع حاجاتهم. الحمام التركي مثلاً هو مكان محبب لدى المستشرقين والرجال المثليين على السواء. وتخبّر عاملات اجتماعيات تعملن في مناطق شعبية جداً من بيروت عن عدد كبير من العلاقات المثلية بين "ربات المنازل". كما أن أول "ناد ليلي" للمثليين في لبنان افتتح في أواسط الستينات في الحمراء. في أواخر التسعينات، أصبح الانترنت مكاناً آمناً يتمكّن فيه المثليون من التعارف وحتى التكلم في السياسة. وقد لعب الانترنت دوراً مهماً في الربط بين الناشطين لغاية العام 2002 عندما بدأت المجموعات الرسمية وغير الرسمية تتنظّم. قبيل ذلك ظهرت عدّة مبادرات تطرح قضايا الحرية الجنسية في بيروت. فقام نادي "حرّ" ClubFree بتنظيم معرض "أنا موجود" في أواخر 2000، بالإضافة إلى مهرجان السينما "الرجل هو امرأة – بلا تمييز" في نهاية 2001 من تنظيم "الخط المباشر". المهرجان جذب أكثر من 1500 مشاهد على مدى 7 أيام وأثار موضوع الجنسانية والهوية الجنسية. في نهاية 2001 بدأت عدّة مجموعات بإدراج قضية التحرر الجنسي استجابة لثلاثة تطورات أساسية في المنطقة: قضية "كوين بوت" في مصر وفتح المنطقة أمام مساءلة منظمات حقوق الإنسان الغربية (وهي لم تكن جميعها بريئة)، مشروع تعديل قانون العقوبات اللبناني، وحركة مناهضة الحرب. الملكة والشياطين اعتُقل المتهمين بقضية "كوين بوت" في القاهرة في 10 أيار/مايو واستمرت محاكمتهم الأولى من تموز/يوليو حتى تشرين الثاني/أكتوبر 2001. أشارت هذه القضية إلى أن المسألة تتعدّى حملة اقتحام ناد ليلي على النيل يرتاده مثليون. فقد كانت واحدة من جملة حملات قمع اجتماعي منظّم في المنطقة. وأصبحت قضية القيم والتأثير الغربي محور النقاش حول الاعتقالات، خاصة بعد رفض منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية النظر في الموضوع في إطار حقوق الإنسان، بحجّة أن المجتمع محافظ(؟). المدافعون حوكموا في "محكمة أمن دولة حيث لم يسمح لهم بالاستئناف. وحين جَدّدت مصر العمل بقانون الطوارئ المنظم لتلك المحاكم في 2003، أشارت إلى "القانون الوطني" Patriot Act الأميركي كمسوّغ." وبحسب الناشط المصري حسام بهجت، "الدافع بالتأكيد هو إلهاء الشعب عن فترة الركود الاقتصادي وأزمة السيولة التي تعاني منها الحكومة." الجدير ذكره هو أنه لم تكن هناك علاقة بين الاعتقالات والحركات الإسلامية حيث أكّد "سكوت لونغ" من "هيومن رايتس ووتش" أن "القليل - وإن لم يكن أياً منها - من المواد في القانون المصري المتعلقة بالجرائم الجنسية تنطلق من الشريعة أو التقاليد."(2) وجدت هذه القضية صداها في لبنان بعد نصف عام عندما "انتشرت شائعات من دون أساس حول "عبدة شيطان" يرتبطون بالممارسات المثلية، أعطتها الشرطة اهتماماً من خلال مداهمات وإجراءات قانونية لم يجر ملاحقتها جدياً، بالإضافة إلى تصريحات رسمية. خلال تلك الفترة، استغلّت الأصوات الدينية الفرصة لتكرار موقفها المعارض للمثلية الجنسية. زيادة على ذلك، فقد استخدمت "لجنة المحافظة على القيم الأخلاقية" التي تمثل الطوائف الكبرى مصطلح "بدعة" لشيطنة المثلية الجنسية والزواج المدني. أمّا حزب الله فيتجنّب المجادلة في القضايا الاجتماعية مع أنه ينشر قيمه الأخلاقية من خلال أعضائه ومناصريه."(3). الحكومة اللبنانية بدورها حاولت لكنها عجزت عن ربط "عبدة الشيطان" بالنوادي الليلية للمثليين أو المختلطة التي بدأت بالانتشار. وكانت حملات بوليسية مشابهة قد بدأت تظهر في المغرب ودول الخليج، ساعد عليها تردد ورفض منظمات حقوق الإنسان العربية الضعيفة والملتحقة بأولويات التمويل التدخّل في قضايا مثيرة للجدل، بالإضافة إلى زيادة تداخل عمل الأجهزة الأمنية في دول الجامعة العربية (قبل انطلاقة "الحرب على الإرهاب" رسمياً في 9/11). يضاف إليه الحماس المفرط المجبول بعقلية استعمارية لبعض الجمعيات الغربية التي تسعى لإلحاق حركات حقوق الإنسان بالأولويات الغربية وترويج مفاهيم "الهوية" على الطريقة الأوروبية، باحثة عن جبهة جديدة، غالباً ما تكون هي ذاتها التي تعلنها الدول الإمبريالية كمجال لتوسّعها. حدود القانون قضية "كوين بوت" جمعت أيضاً ناشطين في حقوق الإنسان حول أجندة تقدمية. فأسهمت في تأسيس "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" في القاهرة لإثارة قضايا كانت محرّمة في منظمات حقوق الإنسان العربية التقليدية، المرتع المشترك للستالينيين والنيوليبراليين. الجنسانية دخلت في النقاش العام، وأصبح تقنين الجنس وجعله تحت رقابة البوليس التكتيك الأنجع للسلطة لكسب ودّ الحركات الإسلامية الصاعدة. أما العائق القانوني الأساسي الذي يواجهه المثليون في لبنان فهو المادة 534 من قانون العقوبات والذي يعاقب على كل ممارسة جنسية "خلاقاً للطبيعة" بالسجن لمدّة تصل إلى السنة. في خريف 2002، حصلت جمعية "حريّات خاصّة" على نص مقترح لتعديل القانون. وبالإضافة إلى عدد من "الإصلاحات" التي اعتبرت وقتها تراجعاً كبيراً عن التزامات لبنان بالمواثيق الدولية، جاء المقترح المتعلّق بالمادة 534 ليوسّعها ويجعلها تشمل العلاقات (التي قد لا تتخللها عملية ولوج) وليجعلها تنطبق على المثليات أيضاً (كما جاء في ملاحظات لجنة تحديث القانون). جوبه هذا الإصلاح الرجعي بتحالف ضم حوالي 20 منظمة ومجموعة محلية أطلقت حملة مدنية توّجت بمؤتمر حول "الكرامة الإنسانية في قانون العقوبات" في منتصف 2003 (نظّم المؤتمر: حريّات خاصّة، التجمّع النسائي اللبناني، الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان، والمجموعة المحلية لمنظمة العفو الدولية). وقد أدّى الضغط لإعادة نص المسودّة إلى اللجنة التي حاولت إشراك ممثلين عن المجتمع المدني في النقاشات التي يبدو أنها توقّفت أواخر 2004. من ضمن تلك المجموعات كانت مجموعة "حلم" التي أصبحت المنظمة الوحيدة التي تتبنّى قضايا المثليين والمثليات (والمزدوجين والمزدوجات والمتحوّلين والمتحوّلات جنسياً وأحرار الجنس) علناً في الدول العربية. لا للديكتاتوريات بموازاة العمل القانوني والحقوقي التعبوي لمجموعات مثل "حلم" و"حريات خاصّة" وغيرها من المبادرات، لعبت مجموعة "الخط المباشر" ومجلّة "اليساري" دورها في وضع قضية التحرر الجنسي في برنامج الحركات اليسارية والتغييرية الجديدة. وقد شاركت، كمجموعات وأفراد، في التضامن والتوعية حول قضايا المثلية الجنسية. انخراط تلك المجموعات اليسارية الجديدة في اعتصام دام 45 يوماً للاحتجاج على حصار رام الله في نيسان 2002، أدّى إلى نشأة حالة يسارية جديدة (المركز الإعلامي المستقل، اليساري، حملات المقاطعة) أصبحت الحليف الطبيعي للأقليات الجنسية في نضالها من أجل التحرر، خارج نطاق العمل المقيَّد والمقيِّد لجمعيات حقوق الإنسان. وخلال تحضير الولايات المتحدة للحرب على العراق أصبحت "حلم" جزءاً من حملة "لا للحرب - لا للديكتاتوريات" المناهضة للحرب. وقد هدفت الحملة إلى الدفاع عن الديمقراطية الحقيقية التي تدعو إلى إعطاء الحقوق المدنية للجميع. انخراط "حلم" لم يكن بدافع التضامن فقط، بل إيمانا منها أن التحرر لا يمكن أن يتم في ظل الامبريالية. في 15 شباط ثم 15 آذار من العام 2003 رُفع علم "قوس قزح" لأول مرّة في شوارع مدينة عربية وبشكل علني،(4) وذلك في التظاهرات المعارضة للحرب الإمبريالية على العراق والمنطقة. هذا وضع "حلم" في موقع ندّي مع مختلف التيارات المدنية والسياسية في البلد، خاصة اليسار والديمقراطيين وحتى القوميين العرب وأحزاب "إسلامية". وبالرغم من أنهم يتساوون جميعاً في رهاب المثلية إلا أنهم أُجبروا على التعامل مع القضية على المستوى السياسي رافعين بذلك مستوى النقاش حول علاقة الحرب بالديمقراطية والحريات الفردية. من هم أعداء الحريّة الحقيقيون؟ شهد الناشطون من أجل الحريات ما تعنيه حقيقة الديمقراطية على الطريقة الأميركية. فالأحداث التي جرت بعد اغتيال الحريري وضعت البلد بكامله في حالة اضطراب وبلبلة. انسحاب الجيش السوري والوعود بالديمقراطية بدت ملاذاً للكثيرين ولكن الواقع كان مختلفاً تماماً. خلال ثورة الأرز، قام حلفاء الولايات المتحدة والمجتمع الدولي برفع يافطات تنعت أعداءهم بكلمات مثل "لوطي" و"شاذ". بل وتم منع ناشطين مثليين من في "مخيم الحرية"، وكان معظم المانعين من دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون وهلم جراً من الشعارات الفارغة وتتلقّى قياداتهم التمويل من الاتحاد الأوروبي وبرامج دعم الديمقراطية الأميركية.(5) قصص الاعتداء على المثليين من قبل مجموعات تنتمي إلى القوى المؤيّدة للولايات المتحدة اختلطت مع قصص الاعتداءات على الفقراء والعمال السوريين بعيد ثورة الأرز. أمّا منع المثليين عن "مخيم الحرية" فكان بمثابة تذكير أنه حتى بعض الحلفاء مثل "الاشتراكيين" و"الديمقراطيين" (رفاق بلير في أمميته) لا يمكن الاعتماد عليهم سوى لسماع ترهات مثل "نحن لا نسمح للبنات المبيت في المخيّم أيضاً". إستراتيجية "حلم" المعتمدة على العلنية أمّنت مساحة للحديث عن قضايا الجنسانية، لكنّها أثارت غضب بعض المحافظين في بيروت المرتبطين بجهات إقليمية محافظة هي الأخرى وحليفة للولايات المتحدة. فبعيد مؤتمر عن رهاب المثلية في أيار 2005، قام الموقع التابع لفضائية "العربية" السعودية بحملة تشهير مدعومة من حلفاء دينيين في لبنان. وقام عضو من بلدية بيروت بتقديم شكوى ضد جمعية "حلم" متهماً إياها بممارسات يصعب تصديقها، كالجنس الجماعي خلال الاجتماعات وعروض الأفلام الإباحية (خلال مؤتمر علني وعام غطّته الصحافة(!)). وبعد بضعة أشهر من التحقيقات واستدعاء مؤسسي الجمعية، قرر المدّعي العام عدم النظر بالشكوى لانتفاء الجرم. صامدون مشاركة "حلم" في حملة التضامن والمقاومة المدنية ضد العدوان الإسرائيلي في الصيف الماضي كان الحدث الأكبر في الآونة الأخيرة. علاقة "حلم" باليسار والحملات المناهضة للحرب يعني أنها كانت من أولى المؤسسات التي تفاعلت ضد العدوان وأصبحت جزءاً من الجهد الشعبي لتخفيف آثاره والتضامن مع المهجّرين وضحايا الاعتداءات. فقد تحوّل مركز المثليين والمثليات إلى أحد الأمكنة الأكثر انشغالاً في بيروت خلال 4 أسابيع من القصف. حيث التقت مجموعات خرجت من اعتصام تضامني مع غزة وانضمت إلى مئات المتطوعين والجمعيات الأخرى في "مركز الإغاثة-الصنائع". مكتب "حلم" أصبح مركز الاتصال الرئيسي للمتطوعين والمؤسسات المساعدة ولتوزيع المساعدات على مراكز النازحين. بانضمامها لحركات مناهضة للحرب وجمعيات المدافعة عن البيئة والطلاب واللاجئين الفلسطينيين أصبحت "حلم" جزءاً من إحدى أهم حملات الإغاثة الشعبية: "صامدون". المركز كان مسؤولاً عن إغاثة أكثر من 10000 نازح، وفي مرحلة لاحقة أصبح جزءاً من مشروع إغاثة طال أكثر من 100 قرية في الجنوب. جريدة "بينك نيوز" اللندنية المتخصصة بأخبار المثليين علّقت على الموضوع وقالت، "في الحقيقة، كل متطوع يريد المساعدة في عمل الإغاثة عليه أن يتبارك من علم قوس قزح الموجود في بيت زيكو."(6) كان هناك أفراد ومجموعات متديّنة (مسلمة ومسيحية) ضمن شبكة الإغاثة لكنّها لم تتذمّر. في الواقع، عندما زار أحد ممثلي اللجنة الصحية لحزب الله وسئل عن رأيه حيال تواجده في مكان للمثليين، قال، "الله يقوّيكن". طبعاً، هذا ليس موقف الحزب الرسمي، لكنه يعبّر عن وجود أرضية مشتركة، إذا أردنا. ديمقراطية المدفع انضمام "حلم" لحركات مناهضة للحرب ناتج عن فهمها لفشل إستراتيجية الحركات العالمية للدفاع عن حقوق المثليين، وخاصة تلك التي تعاني من رهاب الإسلام مثل "أوتريج" Outrage البريطانية. جمعيات كهذه تعتمد خطاباً تحقيرياً ضد المسلمين (والسود والعرب) يربك الحملات في الغرب ويضع المسألة ضمن ثنائية بوش/بن لادن (الغرب المتحضّر ضد الشرق المتخلّف – الشرق الأخلاقي ضد الغرب الفاسق). وهذا يتماشى مع مبدأ إمبريالي جديد/قديم يستغل مسألة حقوق الإنسان كمنصة للتوسّع الاستعماري العسكري (تماماً كما استغلّت قضيّة المرأة في أفغانستان وقبلها بعشرات السنين لتبرير استعمار بريطانيا للهند). مؤخراً، بدأت العديد من منظمات الدفاع عن حقوق المثليين تطلب من أشخاص كـ"بيتر تاتشل" (أحد النشطاء المصابين برهاب الإسلام والمتحالفين مع المجموعات الفاشية كالحزب الوطني البريطاني) الابتعاد عن قضايا المنطقة، خاصة وأن "طيبته" وتعاضده يأتيان على أعقاب التهديدات بالتدخل العسكري. وقد شهدت أوساط حقوق الإنسان جدالاً حاداً بين "هيومن رايتس ووتش" (إحدى أهم المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان) و"اللجنة العالمية لحقوق المثليين والمثليات الإنسانية" من جهة، وجمعية "أوتريج" وبعض مناضلي حقوق الإنسان الملتحقين بقوّات التحالف حول العالم، من جهة أخرى، على خلفية تشويه معلومات متعلّقة بحملة ضد ممارسة الجنس المثلي في إيران. ومنذ بضعة أشهر، تعمّق الخلاف بعد استخدام "أوتريج" (وهي جمعية من البيض البريطانيين) كلمة "همجي" لوصف قانون في البرلمان النيجيري كان سيزيد من معاناة المثليين. المهم أنّ النشطاء المحليين في نيجيريا تمكّنوا من صد النيران "الصديقة" الآتية من المستعمر السابق وتمكّنوا من منع القانون من المرور. خلال حرب تموز 2006، كان على "حلم" أن تفسّر هذا الموقف صراحة وبشكل تفصيلي خلال افتتاح أولمبياد المثليين المنعقد في مونتريال في 27/7/2007، في رسالة مسجّلة على الفيديو تحت وقع القصف الإسرائيلي: "ربما يكون أحد أصعب الأمور في نضال "حلم" هو إضفاء الشرعية على قضيّتها من دون التعرّض لاتهامات "العمالة للامبريالية الغربية". قد يبدو هذا الإعلان مشيناً للبعض، ولكنّ الخوف يجد ما يبرره. التاريخ مليء بأمثلة عن تورط منظمات حقوق الإنسان في تمرير الأجندات الاستعمارية وتدعيمها بحجج طهرانية مزيّفة. حالياً، ونحن ندخل في المرحلة الجديدة لخطّة الإدارة الأميركية لإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للشرق الأوسط تحت شعار "الحرب ضد الإرهاب"، نسمع الكلمات الطنانة ذاتها: ديمقراطية، إصلاح، حرية، وحقوق الإنسان. فكيف لا نتفاجأ أن يُقابل بالشك كل كلام عن حقوق الإنسان؟ بوش استخدم حجة قمع النساء لغزو واحتلال أفغانستان والعراق. إسرائيل تروج لنفسها على الدوام كالملجأ الآمن للأقليات الجنسية وتستخدم "تقبّلها" لهم كدليل على أنها أكثر "تحضرا" من العرب المجاورين لها، المحتلين من قِبَلها وغير المُحتَلّين. وبعض ناشطي حقوق المثليين والحقوق المدنية انضموا لحركات قومية يمينية في ممارساتهم العنصرية تجاه العرب والمسلمين
"شأنه شأن البلدان العربية الأخرى، يعتبر لبنان من الدول التي يمنع القانون فيها المثلية الجنسية صراحة. نادراً ما يلاحق المتهمين في هذا الأمر، مع أن بعض غير المحظوظين (دائماً من عائلات فقيرة) قد يتعرضون للاعتقال. المثلية الجنسية في الإسلام مدانة أقل منها في الديانة المسيحي...ة. القرآن يذكرها بشكل موجز، لكن التشريع الإسلامي يحرّمها. المثلية الأنثوية لا يشملها القانون. مؤخراً، أصبحت المجموعات المثلية أكثر نشاطاً، لكن المجتمع ما زال معارضاً لمؤسسات الدفاع عن المثلية الجنسية. تعتبر المسيحية اقل تقبلاً للمثلية، الأمر الذي ينعكس جزئياً على الثقافة اللبنانية. بالرغم من ذلك فإن العديد من السياسيين البارزين كانوا معروفين بمثليتهم، وفي الستينات قدّم النائب السابق منير أبو فاضل قانوناً لمنع المثليين من المراكز العامة، لكن مجلس النواب لم يمرر القانون." هكذا قدّم أسعد أبو خليل، المعروف اليوم عبر مدوّنته "العربي الغاضب"، موضوع المثلية الجنسية في "القاموس التاريخي للبنان" (1998). بالرغم من أنه كان محقاً في معظم ما طرحه، لا يبدو أن "المجتمع اللبناني" ما يزال يعارض قيام "مؤسسات الدفاع عن المثلية الجنسية". فخلال العقد الحالي، أدّت عدّة عوامل إلى أكثر من مبادرة للدفاع عن حقوق المثليين في لبنان والمنطقة. وضع المثلية الجنسية (بمعنى الانجذاب إلى الجنس ذاته) في لبنان شبيه بالوضع القائم في معظم دول الشرق الأوسط. هو خليط من التقّبل الاجتماعي (وفي بعض الأحيان قبول احتفالي/طقوسي كما في الجزيرة العربية مثلاً) يضاف إلى غموض قانوني يجعل الوضع في الشرق الأوسط مشابهاً لأوروبا عندما كانت المثلية الجنسية معاقَبة قانونياً. لكن، وبالرغم من صعوبة تقبّل المجتمع الهوية المثلية، فإن حملات قمع السلطة المنظّم والممنهجة ضدّهم لم تكن معروفة في الماضي. وهنا لا أعني أن المجتمع يتقبّل العلاقات المثلية بشكل عام. فأغلبية الذين ينجذبون للجنس نفسه يعيشون حياة من السرية والهروب وعدم الاستقرار. العلاقات المثلية الجنسية تشكل انحرافاً عن القوانين الدينية والاجتماعية المتعارف عليها ويعني أن "المثلية الجنسية يتم محاكمتها في أغلب الأحيان في حالات يصعب فيها أخلاقياً القيام بدفاع"(!)، وهنا يجب أن نضيف الصعوبات الاقتصادية والتقاليد. ولكن، حتى في الظروف القمعية، يمكن للناس بناء الروابط والتشبيك من أجل خلق مساحة حرة لإشباع حاجاتهم. الحمام التركي مثلاً هو مكان محبب لدى المستشرقين والرجال المثليين على السواء. وتخبّر عاملات اجتماعيات تعملن في مناطق شعبية جداً من بيروت عن عدد كبير من العلاقات المثلية بين "ربات المنازل". كما أن أول "ناد ليلي" للمثليين في لبنان افتتح في أواسط الستينات في الحمراء. في أواخر التسعينات، أصبح الانترنت مكاناً آمناً يتمكّن فيه المثليون من التعارف وحتى التكلم في السياسة. وقد لعب الانترنت دوراً مهماً في الربط بين الناشطين لغاية العام 2002 عندما بدأت المجموعات الرسمية وغير الرسمية تتنظّم. قبيل ذلك ظهرت عدّة مبادرات تطرح قضايا الحرية الجنسية في بيروت. فقام نادي "حرّ" ClubFree بتنظيم معرض "أنا موجود" في أواخر 2000، بالإضافة إلى مهرجان السينما "الرجل هو امرأة – بلا تمييز" في نهاية 2001 من تنظيم "الخط المباشر". المهرجان جذب أكثر من 1500 مشاهد على مدى 7 أيام وأثار موضوع الجنسانية والهوية الجنسية. في نهاية 2001 بدأت عدّة مجموعات بإدراج قضية التحرر الجنسي استجابة لثلاثة تطورات أساسية في المنطقة: قضية "كوين بوت" في مصر وفتح المنطقة أمام مساءلة منظمات حقوق الإنسان الغربية (وهي لم تكن جميعها بريئة)، مشروع تعديل قانون العقوبات اللبناني، وحركة مناهضة الحرب. الملكة والشياطين اعتُقل المتهمين بقضية "كوين بوت" في القاهرة في 10 أيار/مايو واستمرت محاكمتهم الأولى من تموز/يوليو حتى تشرين الثاني/أكتوبر 2001. أشارت هذه القضية إلى أن المسألة تتعدّى حملة اقتحام ناد ليلي على النيل يرتاده مثليون. فقد كانت واحدة من جملة حملات قمع اجتماعي منظّم في المنطقة. وأصبحت قضية القيم والتأثير الغربي محور النقاش حول الاعتقالات، خاصة بعد رفض منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية النظر في الموضوع في إطار حقوق الإنسان، بحجّة أن المجتمع محافظ(؟). المدافعون حوكموا في "محكمة أمن دولة حيث لم يسمح لهم بالاستئناف. وحين جَدّدت مصر العمل بقانون الطوارئ المنظم لتلك المحاكم في 2003، أشارت إلى "القانون الوطني" Patriot Act الأميركي كمسوّغ." وبحسب الناشط المصري حسام بهجت، "الدافع بالتأكيد هو إلهاء الشعب عن فترة الركود الاقتصادي وأزمة السيولة التي تعاني منها الحكومة." الجدير ذكره هو أنه لم تكن هناك علاقة بين الاعتقالات والحركات الإسلامية حيث أكّد "سكوت لونغ" من "هيومن رايتس ووتش" أن "القليل - وإن لم يكن أياً منها - من المواد في القانون المصري المتعلقة بالجرائم الجنسية تنطلق من الشريعة أو التقاليد."(2) وجدت هذه القضية صداها في لبنان بعد نصف عام عندما "انتشرت شائعات من دون أساس حول "عبدة شيطان" يرتبطون بالممارسات المثلية، أعطتها الشرطة اهتماماً من خلال مداهمات وإجراءات قانونية لم يجر ملاحقتها جدياً، بالإضافة إلى تصريحات رسمية. خلال تلك الفترة، استغلّت الأصوات الدينية الفرصة لتكرار موقفها المعارض للمثلية الجنسية. زيادة على ذلك، فقد استخدمت "لجنة المحافظة على القيم الأخلاقية" التي تمثل الطوائف الكبرى مصطلح "بدعة" لشيطنة المثلية الجنسية والزواج المدني. أمّا حزب الله فيتجنّب المجادلة في القضايا الاجتماعية مع أنه ينشر قيمه الأخلاقية من خلال أعضائه ومناصريه."(3). الحكومة اللبنانية بدورها حاولت لكنها عجزت عن ربط "عبدة الشيطان" بالنوادي الليلية للمثليين أو المختلطة التي بدأت بالانتشار. وكانت حملات بوليسية مشابهة قد بدأت تظهر في المغرب ودول الخليج، ساعد عليها تردد ورفض منظمات حقوق الإنسان العربية الضعيفة والملتحقة بأولويات التمويل التدخّل في قضايا مثيرة للجدل، بالإضافة إلى زيادة تداخل عمل الأجهزة الأمنية في دول الجامعة العربية (قبل انطلاقة "الحرب على الإرهاب" رسمياً في 9/11). يضاف إليه الحماس المفرط المجبول بعقلية استعمارية لبعض الجمعيات الغربية التي تسعى لإلحاق حركات حقوق الإنسان بالأولويات الغربية وترويج مفاهيم "الهوية" على الطريقة الأوروبية، باحثة عن جبهة جديدة، غالباً ما تكون هي ذاتها التي تعلنها الدول الإمبريالية كمجال لتوسّعها. حدود القانون قضية "كوين بوت" جمعت أيضاً ناشطين في حقوق الإنسان حول أجندة تقدمية. فأسهمت في تأسيس "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" في القاهرة لإثارة قضايا كانت محرّمة في منظمات حقوق الإنسان العربية التقليدية، المرتع المشترك للستالينيين والنيوليبراليين. الجنسانية دخلت في النقاش العام، وأصبح تقنين الجنس وجعله تحت رقابة البوليس التكتيك الأنجع للسلطة لكسب ودّ الحركات الإسلامية الصاعدة. أما العائق القانوني الأساسي الذي يواجهه المثليون في لبنان فهو المادة 534 من قانون العقوبات والذي يعاقب على كل ممارسة جنسية "خلاقاً للطبيعة" بالسجن لمدّة تصل إلى السنة. في خريف 2002، حصلت جمعية "حريّات خاصّة" على نص مقترح لتعديل القانون. وبالإضافة إلى عدد من "الإصلاحات" التي اعتبرت وقتها تراجعاً كبيراً عن التزامات لبنان بالمواثيق الدولية، جاء المقترح المتعلّق بالمادة 534 ليوسّعها ويجعلها تشمل العلاقات (التي قد لا تتخللها عملية ولوج) وليجعلها تنطبق على المثليات أيضاً (كما جاء في ملاحظات لجنة تحديث القانون). جوبه هذا الإصلاح الرجعي بتحالف ضم حوالي 20 منظمة ومجموعة محلية أطلقت حملة مدنية توّجت بمؤتمر حول "الكرامة الإنسانية في قانون العقوبات" في منتصف 2003 (نظّم المؤتمر: حريّات خاصّة، التجمّع النسائي اللبناني، الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان، والمجموعة المحلية لمنظمة العفو الدولية). وقد أدّى الضغط لإعادة نص المسودّة إلى اللجنة التي حاولت إشراك ممثلين عن المجتمع المدني في النقاشات التي يبدو أنها توقّفت أواخر 2004. من ضمن تلك المجموعات كانت مجموعة "حلم" التي أصبحت المنظمة الوحيدة التي تتبنّى قضايا المثليين والمثليات (والمزدوجين والمزدوجات والمتحوّلين والمتحوّلات جنسياً وأحرار الجنس) علناً في الدول العربية. لا للديكتاتوريات بموازاة العمل القانوني والحقوقي التعبوي لمجموعات مثل "حلم" و"حريات خاصّة" وغيرها من المبادرات، لعبت مجموعة "الخط المباشر" ومجلّة "اليساري" دورها في وضع قضية التحرر الجنسي في برنامج الحركات اليسارية والتغييرية الجديدة. وقد شاركت، كمجموعات وأفراد، في التضامن والتوعية حول قضايا المثلية الجنسية. انخراط تلك المجموعات اليسارية الجديدة في اعتصام دام 45 يوماً للاحتجاج على حصار رام الله في نيسان 2002، أدّى إلى نشأة حالة يسارية جديدة (المركز الإعلامي المستقل، اليساري، حملات المقاطعة) أصبحت الحليف الطبيعي للأقليات الجنسية في نضالها من أجل التحرر، خارج نطاق العمل المقيَّد والمقيِّد لجمعيات حقوق الإنسان. وخلال تحضير الولايات المتحدة للحرب على العراق أصبحت "حلم" جزءاً من حملة "لا للحرب - لا للديكتاتوريات" المناهضة للحرب. وقد هدفت الحملة إلى الدفاع عن الديمقراطية الحقيقية التي تدعو إلى إعطاء الحقوق المدنية للجميع. انخراط "حلم" لم يكن بدافع التضامن فقط، بل إيمانا منها أن التحرر لا يمكن أن يتم في ظل الامبريالية. في 15 شباط ثم 15 آذار من العام 2003 رُفع علم "قوس قزح" لأول مرّة في شوارع مدينة عربية وبشكل علني،(4) وذلك في التظاهرات المعارضة للحرب الإمبريالية على العراق والمنطقة. هذا وضع "حلم" في موقع ندّي مع مختلف التيارات المدنية والسياسية في البلد، خاصة اليسار والديمقراطيين وحتى القوميين العرب وأحزاب "إسلامية". وبالرغم من أنهم يتساوون جميعاً في رهاب المثلية إلا أنهم أُجبروا على التعامل مع القضية على المستوى السياسي رافعين بذلك مستوى النقاش حول علاقة الحرب بالديمقراطية والحريات الفردية. من هم أعداء الحريّة الحقيقيون؟ شهد الناشطون من أجل الحريات ما تعنيه حقيقة الديمقراطية على الطريقة الأميركية. فالأحداث التي جرت بعد اغتيال الحريري وضعت البلد بكامله في حالة اضطراب وبلبلة. انسحاب الجيش السوري والوعود بالديمقراطية بدت ملاذاً للكثيرين ولكن الواقع كان مختلفاً تماماً. خلال ثورة الأرز، قام حلفاء الولايات المتحدة والمجتمع الدولي برفع يافطات تنعت أعداءهم بكلمات مثل "لوطي" و"شاذ". بل وتم منع ناشطين مثليين من في "مخيم الحرية"، وكان معظم المانعين من دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون وهلم جراً من الشعارات الفارغة وتتلقّى قياداتهم التمويل من الاتحاد الأوروبي وبرامج دعم الديمقراطية الأميركية.(5) قصص الاعتداء على المثليين من قبل مجموعات تنتمي إلى القوى المؤيّدة للولايات المتحدة اختلطت مع قصص الاعتداءات على الفقراء والعمال السوريين بعيد ثورة الأرز. أمّا منع المثليين عن "مخيم الحرية" فكان بمثابة تذكير أنه حتى بعض الحلفاء مثل "الاشتراكيين" و"الديمقراطيين" (رفاق بلير في أمميته) لا يمكن الاعتماد عليهم سوى لسماع ترهات مثل "نحن لا نسمح للبنات المبيت في المخيّم أيضاً". إستراتيجية "حلم" المعتمدة على العلنية أمّنت مساحة للحديث عن قضايا الجنسانية، لكنّها أثارت غضب بعض المحافظين في بيروت المرتبطين بجهات إقليمية محافظة هي الأخرى وحليفة للولايات المتحدة. فبعيد مؤتمر عن رهاب المثلية في أيار 2005، قام الموقع التابع لفضائية "العربية" السعودية بحملة تشهير مدعومة من حلفاء دينيين في لبنان. وقام عضو من بلدية بيروت بتقديم شكوى ضد جمعية "حلم" متهماً إياها بممارسات يصعب تصديقها، كالجنس الجماعي خلال الاجتماعات وعروض الأفلام الإباحية (خلال مؤتمر علني وعام غطّته الصحافة(!)). وبعد بضعة أشهر من التحقيقات واستدعاء مؤسسي الجمعية، قرر المدّعي العام عدم النظر بالشكوى لانتفاء الجرم. صامدون مشاركة "حلم" في حملة التضامن والمقاومة المدنية ضد العدوان الإسرائيلي في الصيف الماضي كان الحدث الأكبر في الآونة الأخيرة. علاقة "حلم" باليسار والحملات المناهضة للحرب يعني أنها كانت من أولى المؤسسات التي تفاعلت ضد العدوان وأصبحت جزءاً من الجهد الشعبي لتخفيف آثاره والتضامن مع المهجّرين وضحايا الاعتداءات. فقد تحوّل مركز المثليين والمثليات إلى أحد الأمكنة الأكثر انشغالاً في بيروت خلال 4 أسابيع من القصف. حيث التقت مجموعات خرجت من اعتصام تضامني مع غزة وانضمت إلى مئات المتطوعين والجمعيات الأخرى في "مركز الإغاثة-الصنائع". مكتب "حلم" أصبح مركز الاتصال الرئيسي للمتطوعين والمؤسسات المساعدة ولتوزيع المساعدات على مراكز النازحين. بانضمامها لحركات مناهضة للحرب وجمعيات المدافعة عن البيئة والطلاب واللاجئين الفلسطينيين أصبحت "حلم" جزءاً من إحدى أهم حملات الإغاثة الشعبية: "صامدون". المركز كان مسؤولاً عن إغاثة أكثر من 10000 نازح، وفي مرحلة لاحقة أصبح جزءاً من مشروع إغاثة طال أكثر من 100 قرية في الجنوب. جريدة "بينك نيوز" اللندنية المتخصصة بأخبار المثليين علّقت على الموضوع وقالت، "في الحقيقة، كل متطوع يريد المساعدة في عمل الإغاثة عليه أن يتبارك من علم قوس قزح الموجود في بيت زيكو."(6) كان هناك أفراد ومجموعات متديّنة (مسلمة ومسيحية) ضمن شبكة الإغاثة لكنّها لم تتذمّر. في الواقع، عندما زار أحد ممثلي اللجنة الصحية لحزب الله وسئل عن رأيه حيال تواجده في مكان للمثليين، قال، "الله يقوّيكن". طبعاً، هذا ليس موقف الحزب الرسمي، لكنه يعبّر عن وجود أرضية مشتركة، إذا أردنا. ديمقراطية المدفع انضمام "حلم" لحركات مناهضة للحرب ناتج عن فهمها لفشل إستراتيجية الحركات العالمية للدفاع عن حقوق المثليين، وخاصة تلك التي تعاني من رهاب الإسلام مثل "أوتريج" Outrage البريطانية. جمعيات كهذه تعتمد خطاباً تحقيرياً ضد المسلمين (والسود والعرب) يربك الحملات في الغرب ويضع المسألة ضمن ثنائية بوش/بن لادن (الغرب المتحضّر ضد الشرق المتخلّف – الشرق الأخلاقي ضد الغرب الفاسق). وهذا يتماشى مع مبدأ إمبريالي جديد/قديم يستغل مسألة حقوق الإنسان كمنصة للتوسّع الاستعماري العسكري (تماماً كما استغلّت قضيّة المرأة في أفغانستان وقبلها بعشرات السنين لتبرير استعمار بريطانيا للهند). مؤخراً، بدأت العديد من منظمات الدفاع عن حقوق المثليين تطلب من أشخاص كـ"بيتر تاتشل" (أحد النشطاء المصابين برهاب الإسلام والمتحالفين مع المجموعات الفاشية كالحزب الوطني البريطاني) الابتعاد عن قضايا المنطقة، خاصة وأن "طيبته" وتعاضده يأتيان على أعقاب التهديدات بالتدخل العسكري. وقد شهدت أوساط حقوق الإنسان جدالاً حاداً بين "هيومن رايتس ووتش" (إحدى أهم المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان) و"اللجنة العالمية لحقوق المثليين والمثليات الإنسانية" من جهة، وجمعية "أوتريج" وبعض مناضلي حقوق الإنسان الملتحقين بقوّات التحالف حول العالم، من جهة أخرى، على خلفية تشويه معلومات متعلّقة بحملة ضد ممارسة الجنس المثلي في إيران. ومنذ بضعة أشهر، تعمّق الخلاف بعد استخدام "أوتريج" (وهي جمعية من البيض البريطانيين) كلمة "همجي" لوصف قانون في البرلمان النيجيري كان سيزيد من معاناة المثليين. المهم أنّ النشطاء المحليين في نيجيريا تمكّنوا من صد النيران "الصديقة" الآتية من المستعمر السابق وتمكّنوا من منع القانون من المرور. خلال حرب تموز 2006، كان على "حلم" أن تفسّر هذا الموقف صراحة وبشكل تفصيلي خلال افتتاح أولمبياد المثليين المنعقد في مونتريال في 27/7/2007، في رسالة مسجّلة على الفيديو تحت وقع القصف الإسرائيلي: "ربما يكون أحد أصعب الأمور في نضال "حلم" هو إضفاء الشرعية على قضيّتها من دون التعرّض لاتهامات "العمالة للامبريالية الغربية". قد يبدو هذا الإعلان مشيناً للبعض، ولكنّ الخوف يجد ما يبرره. التاريخ مليء بأمثلة عن تورط منظمات حقوق الإنسان في تمرير الأجندات الاستعمارية وتدعيمها بحجج طهرانية مزيّفة. حالياً، ونحن ندخل في المرحلة الجديدة لخطّة الإدارة الأميركية لإعادة رسم الخارطة الجيوسياسية للشرق الأوسط تحت شعار "الحرب ضد الإرهاب"، نسمع الكلمات الطنانة ذاتها: ديمقراطية، إصلاح، حرية، وحقوق الإنسان. فكيف لا نتفاجأ أن يُقابل بالشك كل كلام عن حقوق الإنسان؟ بوش استخدم حجة قمع النساء لغزو واحتلال أفغانستان والعراق. إسرائيل تروج لنفسها على الدوام كالملجأ الآمن للأقليات الجنسية وتستخدم "تقبّلها" لهم كدليل على أنها أكثر "تحضرا" من العرب المجاورين لها، المحتلين من قِبَلها وغير المُحتَلّين. وبعض ناشطي حقوق المثليين والحقوق المدنية انضموا لحركات قومية يمينية في ممارساتهم العنصرية تجاه العرب والمسلمين
هارفي ميلك ..
من هو هارفى ميلك
هارفي ميلك ..
ظل قويا حتى النهاية «هارفي برنار ميلك , في طفولته كان يطلق عليهاسم كليمبي , ولد في نيويورك , 22-05-1930. كان طفلا يتعرض للمضايقات بسبب اذنيه الكبيرتين , أنفه الكبير, وقدماه الكبيرتين ايضا .و كان يدعى "مهرج الصف". كان يهوى كرة القدم الامريكية , وله هوس ...بالاوبرا. في مراهقته , وعى حقيقة أنه مثلي الجنس ولكن أبقى هذا السر دفين قلبه . تخرج من جامعة الباني عام 1951 و عمل في سلك البحرية الامريكية ,تركها عام 1955 , وصرح بعد ذلك بوقت طويل أنه أخرج من البحرية بسبب مثليته . انتقل بعد ذلك الى دالاس ولكن كونه يهودي صعب عليه العثور على عمل العثور على عمل في تلك المنطقة ,فعاد الى نيويورك حيث وجد عملا في الوول ستريت. عام 1972 و ككثير من المثليين في حقبته انتقل ميلك الى سان فرانسيسكو ,استقر فيه مع حبيبه سكوت سميث , وفتح محل تصوير فوتوغرافي في الحي المثلي,تحت اسم "كاسترو كاميرا". عرف ميلك بعد ذلك هو و محله الذي تحول الى منظمة كاسترو , كناطقين باسم حقوق المثليين . ترشح لانتخابات البرلمان 1973 و 1975 دون نجاح ,و لكن كانت شعبيته على مستوى المثليين طاغية , حتى أن الكثيرين بدأوا يخافون من سطوته . عام 1977 دخل ميلك البرلمان باعتباره أول مثلي أمريكي يدخله و يدخل معترك الحياة السياسية . و خلال الإحدى عشر شهرا التي قضاها كبرلماني عمل ميلك على مشروع قانون من أجل المثليين . 1978 قتل ميلك على يد دان وايت , المصاب برهاب المثلية ,و قد صرح القاتل فيما بعد أنه فعل ما فعله بسبب مشروع قانون المثليين الذي كان ميلك يعد له . حكم على وايت بسبع سنوات فقط . هارفي ميلك , في ذاكرتنا و قلوبنا
هارفي ميلك ..
ظل قويا حتى النهاية «هارفي برنار ميلك , في طفولته كان يطلق عليهاسم كليمبي , ولد في نيويورك , 22-05-1930. كان طفلا يتعرض للمضايقات بسبب اذنيه الكبيرتين , أنفه الكبير, وقدماه الكبيرتين ايضا .و كان يدعى "مهرج الصف". كان يهوى كرة القدم الامريكية , وله هوس ...بالاوبرا. في مراهقته , وعى حقيقة أنه مثلي الجنس ولكن أبقى هذا السر دفين قلبه . تخرج من جامعة الباني عام 1951 و عمل في سلك البحرية الامريكية ,تركها عام 1955 , وصرح بعد ذلك بوقت طويل أنه أخرج من البحرية بسبب مثليته . انتقل بعد ذلك الى دالاس ولكن كونه يهودي صعب عليه العثور على عمل العثور على عمل في تلك المنطقة ,فعاد الى نيويورك حيث وجد عملا في الوول ستريت. عام 1972 و ككثير من المثليين في حقبته انتقل ميلك الى سان فرانسيسكو ,استقر فيه مع حبيبه سكوت سميث , وفتح محل تصوير فوتوغرافي في الحي المثلي,تحت اسم "كاسترو كاميرا". عرف ميلك بعد ذلك هو و محله الذي تحول الى منظمة كاسترو , كناطقين باسم حقوق المثليين . ترشح لانتخابات البرلمان 1973 و 1975 دون نجاح ,و لكن كانت شعبيته على مستوى المثليين طاغية , حتى أن الكثيرين بدأوا يخافون من سطوته . عام 1977 دخل ميلك البرلمان باعتباره أول مثلي أمريكي يدخله و يدخل معترك الحياة السياسية . و خلال الإحدى عشر شهرا التي قضاها كبرلماني عمل ميلك على مشروع قانون من أجل المثليين . 1978 قتل ميلك على يد دان وايت , المصاب برهاب المثلية ,و قد صرح القاتل فيما بعد أنه فعل ما فعله بسبب مشروع قانون المثليين الذي كان ميلك يعد له . حكم على وايت بسبع سنوات فقط . هارفي ميلك , في ذاكرتنا و قلوبنا
Friday, April 2, 2010
'True Blood' Star Anna Paquin Uses Surprising Medium to Reveal Sexual Orientation
True Blood' Star Anna Paquin Uses Surprising Medium to Reveal Sexual Orientation
By Mike Ryan | Thursday, April 1, 2010, 5:04 PM
Anna Paquin
Jordan Strauss/WireImageHot on the heels of Ricky Martin's announcement on his personal blog that he's gay, "True Blood" star Anna Paquin used an unusual medium of her own to announce that she is bisexual.
Alongside celebrities such as Elton John, Clay Aiken, and Wanda Sykes, Paquin declared her sexual orientation in a public service announcement for Cyndi Lauper's Give a Damn Campaign, which promotes equality for the lesbian, gay, bisexual, and transgender community. Two videos were shot in Los Angeles on January 30 and were released April 1 at 9 a.m. EST.
Watch Paquin's video here:
What makes 27-year-old Paquin's spot particularly surprising is that, unlike some of the other openly gay celebrities involved in the campaign, the actor had never before discussed being bisexual. According to RadarOnline.com, even people at the shoot were surprised when Paquin made the revelation.
A second PSA features "Sex and the City" actor Cynthia Nixon (who came out in 2006), Jason Mraz, Kim Kardashian, and Sharon and Kelly Osbourne.
Paquin follows an interesting trend of celebrities forgoing the traditional "coming out" People magazine interview -- à la Clay Aiken and Lance Bass -- and instead controlling the message themselves. Ricky Martin buried his announcement at the bottom of an otherwise banal blog post, and now Paquin is using her announcement to drive attention to a cause she supports. So much attention, in fact, that servers at wegiveadamn.org crashed shortly after the news broke of Paquin's statement.
Paquin -- who at age 11 became the second-youngest Oscar winner in history when she won for best supporting actress for "The Piano" -- has been notoriously shy about discussing her private life and has never before discussed her sexuality. In 2007, she was romantically linked with actor Kieran Culkin. In August 2009, she and "True Blood" costar Stephen Moyer announced their engagement.
The Give a Damn campaign is part of Cyndi Lauper's True Colors Fund (named after her popular 1986 song and album). Lauper is currently promoting the cause during her turn on the Donald Trump-judged show "Celebrity Apprentice."
Talk About It: What did you think of the videos?
Subscribe to:
Posts (Atom)